الحبوب الكاملة.. عالم من الفوائد اللامحدودة وبديل آمن عن المواد الصناعية
كثرت في الآونة الأخيرة الدعوات للعودة إلى الطبيعة لحل المشكلات الفيزيولوجية والنفسية دون أن يعني ذلك الاقتصار على العلاج الطبيعي بالأعشاب وتقنيات التدليك...إلخ، بل وصولا إلى الاستفادة من مكونات الطبيعة اللامحدودة.
يقول الدكتور ثائر ماضي اختصاصي طب الأسرة إنه أجرى أكثر من دراسة وبحث حول أهمية الاستفادة من الطبيعة والابتعاد قدر الامكان عن المواد الصناعية والكيميائية، مضيفا أن أحد الشروط الأساسية للتمتع بصحة جيدة هو اعتماد نظام غذائي سليم مبني على تناول 3 وجبات متوازنة يوميا في مواعيد ثابتة وبشكل بطيء.
فوائد الحبوب الكاملة:
ويبين ماضي أن إحدى أهم دراساته كانت حول فوائد الحبوب الكاملة ومنتجاتها كالقمح الكامل والشوفان والصويا والشعير والذرة وبذر الكتان، مشيرا إلى أن أغلبية المجتمع السوري باتت أكثر وعيا لناحية أن النشويات التي تشكل نحو ثلث ما نأكله هي المصدر الرئيسي للكربوهيدرات والطاقة، وأن الحبوب هي العمود الفقري للنشويات ومصدر مهم للتوازن الغذائي، حيث يحتاج الإنسان منها يوميا من 6 إلى 7 حصص حسب الهرم الغذائي (أي ما يعادل 170 إلى 200 غرام).
ويؤكد ماضي أن الحبوب الكاملة تحتوي على مكونات الحبة، أي نخالة وبذور، وهذه المكونات هي الأفضل لاحتوائها على كمية أعلى من مضادات التأكسد والفيتامينات والمعادن والألياف التي يتم فقدان معظمها خلال تحويلها إلى حبوب مقشورة.
وأضح أنه تكفي معرفة أن الحبوب المعالجة كالطحين الأبيض تفقد من تركيبتها 17 مادة غذائية رئيسية منها فيتامينات /ب/ والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة وعناصر كيماوية أخرى.
منتجات الحبوب الكاملة:
ويضيف ماضي: بحثت في الأسواق عن منتجات للحبوب الكاملة لاستعمالها في منزلي وتعويد أسرتي عليها لأفاجأ بندرة الأصناف المتوفرة، وهي على ندرتها مستوردة وغالية الثمن، ما جعلني أسعى لأكون من الأوائل في تقديمها على شكل معجنات وحلويات مختلفة عبر تأمين بعض أصناف الحبوب من ريف اللاذقية الزاخر بعدة أنواع، وتمكنت من تحضير أنواع من الحلويات والخبز اليومي الذي يحتوي سبع حبوب بلدية، لافتاً إلى أن منتجاته لاقت إقبالاً من أسرته وأصدقائه.
ويوضح الدكتور ماضي أن أهم منتجاته هي ما أسماها معجزة الحمية الغذائية، وتعتمد على تناولالحبوب الكاملة على شكل خبز، حيث أن أليافها كبيرة وتجعلنا نشعر بالشبع سريعا، مشيرا إلى أنه صنع أصنافا متعددة من طحين هذه الحبوب، فاستغنى عن الطحين الأبيض والسكر الصناعي والمواد الدسمة والدهنية وأي منتجات حافظة أو كيماوية، مستعيضاً عنها بزيت الذرة وزيت الكانولا والزبدة والسمن النباتيين، إلى جانب دبس العنب ودبس التمر وسكر الفروكتوز الطبيعي للتحلية، ما يعني إمكانية تناول هذه الحلويات من قبل مريض السكري شريطة أن يكون استقلابه طبيعيا وبعد مراجعة طبيبه.
ومن المنتجات التي توصل الطبيب إلى إعدادها بسكويت الشوفان مع دبس العنب والقرع، وبسكويت نخالة الشوفان والغريبة بالنخالة، وبتيفورات من القمح الكامل وأخرى خالية من السكر الأبيضومحلاة بالعسل الطبيعي، إضافة إلى البسكويت الخالي من الغلوتين ومنه بسكويت الحمص ودقيق الأرز والذرة والزبيب.
القمح:
وعن أهمية هذه الحبوب قال ماضي إن القمح الكامل بجميع طبقاته /نخالة - قشرة - لب أبيض/ يحتويعلى الفيتامينات وخاصة مجموعة فيتامين ب والحديد والفوسفور واليود والمغنيزيوم والكالسيوم والبروتين والألياف، مؤكدا أنه ينشط الذاكرة والجهاز التناسلي والدورة الدموية ويقوي الجهاز العصبي والعظام والأسنان والشعر، كما يساهم في عمل الغدة الدرقية وينشط العصارات الهاضمة ويسهم في تكوين الأنسجة ويمنع فقر الدم، وهو ملين ويخفف من تشنجات المعدة والكولون.
في حين تعد نخالة القمح المصدر الرئيسي للألياف وهي غير ذوابة في الماء لذلك فإن استهلاكها باعتدال يساعد في الحماية من الإمساك وعلاج السكري وتخفيض الكوليسترول وتخفيف عسر الهضم كما أن تناولها بكميات كبيرة يمكن أن يسبب النفخة والغازات.
الشوفان:
أما الشوفان فأشار ماضي إلى أنه يعد صديق الصحة والرشاقة لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف الذوابة في الماء، فهو غني بالكربوهيدرات المركبة التي تزود الجسم بالطاقة بطيئة الاحتراق والتي تقلل من الشعور بالجوع، كما انه يساعد على تكون السيروتونين في الدماغ (وهو العنصر الكيماويالذي يلعب دورا مهما في ظهور الاكتئاب)، ويحتوي كذلك على المغنيزيوم والزنك وحامض الفوليك.
مضيفا أن الشوفان يساعد على تخفيض الكوليسترول وخاصة الكوليسترول السيئ ويخفض ضغط الدم ويقوي مناعة الجسم ويساعد في بناء الكريات الحمر وضبط سكر الدم ويقلل من توترات الدورة الشهرية والاكتئاب.
فول الصويا:
ويركز الدكتور ماضي على فول الصويا باعتباره سر حيوية النساء كونه يحمي من هشاشة العظام وسرطان الثدي ويجنب التعرض للازمات القلبية والسكتات الدماغية ويساهم في التحكم بمعدلات الغلوكوز عند مرضى السكري وتقليل نسب الكوليسترول والدهون المرتفعة، لاسيما انه أغنى من القمح بالمواد البروتينية بأربعة أضعاف وأكثر غنى بالكالسيوم من حليب البقر ويحتوي معادن وفيتامينات بنسبة 10 أضعاف نسبة لباقي الحبوب والبقول، مؤكدا أن بروتينات فول الصويا غذاء متكامل لاحتوائه على كل الأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم، إضافة لهرمون الاستروجين الأنثوي النباتي، ويستخرج منه الحليب والجبن والزيت.
الشعير:
ويضيف أن الشعير هو من الحبوب التي لم يعبث بها الإنسان من تكرير وتبييض ما يحافظ على مكوناته من ألياف منحلة وغير منحلة في الماء، موضحا أن أهم فوائده تخفيض مستويات الكوليسترول في الدم ورفع القدرة المناعية للجسم والتخفيف من الاكتئاب، كما أنه مضاد أكسدة جيد يفيد في الحفاظ على الأغشية الخلوية وإبطاء عملية الشيخوخة وتأخير حدوث الزهايمر وله تأثير ملين ومهدئ للكولون ومنشط للكبد.
واعتبر ماضي أن الإنسان لا بد وأن يصغي لرغباته الغذائية، لأن جسمه يعرف تماماً ما يحتاج إليه، ومن ذلك يمكن تفسير الرغبة المفاجئة في تناول الشوكولا مثلاً، ما يعني حاجة الجسم إلى ملء مخزونه من المغنيزيوم.
يقول الدكتور ثائر ماضي اختصاصي طب الأسرة إنه أجرى أكثر من دراسة وبحث حول أهمية الاستفادة من الطبيعة والابتعاد قدر الامكان عن المواد الصناعية والكيميائية، مضيفا أن أحد الشروط الأساسية للتمتع بصحة جيدة هو اعتماد نظام غذائي سليم مبني على تناول 3 وجبات متوازنة يوميا في مواعيد ثابتة وبشكل بطيء.
فوائد الحبوب الكاملة:
ويبين ماضي أن إحدى أهم دراساته كانت حول فوائد الحبوب الكاملة ومنتجاتها كالقمح الكامل والشوفان والصويا والشعير والذرة وبذر الكتان، مشيرا إلى أن أغلبية المجتمع السوري باتت أكثر وعيا لناحية أن النشويات التي تشكل نحو ثلث ما نأكله هي المصدر الرئيسي للكربوهيدرات والطاقة، وأن الحبوب هي العمود الفقري للنشويات ومصدر مهم للتوازن الغذائي، حيث يحتاج الإنسان منها يوميا من 6 إلى 7 حصص حسب الهرم الغذائي (أي ما يعادل 170 إلى 200 غرام).
ويؤكد ماضي أن الحبوب الكاملة تحتوي على مكونات الحبة، أي نخالة وبذور، وهذه المكونات هي الأفضل لاحتوائها على كمية أعلى من مضادات التأكسد والفيتامينات والمعادن والألياف التي يتم فقدان معظمها خلال تحويلها إلى حبوب مقشورة.
وأضح أنه تكفي معرفة أن الحبوب المعالجة كالطحين الأبيض تفقد من تركيبتها 17 مادة غذائية رئيسية منها فيتامينات /ب/ والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة وعناصر كيماوية أخرى.
منتجات الحبوب الكاملة:
ويضيف ماضي: بحثت في الأسواق عن منتجات للحبوب الكاملة لاستعمالها في منزلي وتعويد أسرتي عليها لأفاجأ بندرة الأصناف المتوفرة، وهي على ندرتها مستوردة وغالية الثمن، ما جعلني أسعى لأكون من الأوائل في تقديمها على شكل معجنات وحلويات مختلفة عبر تأمين بعض أصناف الحبوب من ريف اللاذقية الزاخر بعدة أنواع، وتمكنت من تحضير أنواع من الحلويات والخبز اليومي الذي يحتوي سبع حبوب بلدية، لافتاً إلى أن منتجاته لاقت إقبالاً من أسرته وأصدقائه.
ويوضح الدكتور ماضي أن أهم منتجاته هي ما أسماها معجزة الحمية الغذائية، وتعتمد على تناولالحبوب الكاملة على شكل خبز، حيث أن أليافها كبيرة وتجعلنا نشعر بالشبع سريعا، مشيرا إلى أنه صنع أصنافا متعددة من طحين هذه الحبوب، فاستغنى عن الطحين الأبيض والسكر الصناعي والمواد الدسمة والدهنية وأي منتجات حافظة أو كيماوية، مستعيضاً عنها بزيت الذرة وزيت الكانولا والزبدة والسمن النباتيين، إلى جانب دبس العنب ودبس التمر وسكر الفروكتوز الطبيعي للتحلية، ما يعني إمكانية تناول هذه الحلويات من قبل مريض السكري شريطة أن يكون استقلابه طبيعيا وبعد مراجعة طبيبه.
ومن المنتجات التي توصل الطبيب إلى إعدادها بسكويت الشوفان مع دبس العنب والقرع، وبسكويت نخالة الشوفان والغريبة بالنخالة، وبتيفورات من القمح الكامل وأخرى خالية من السكر الأبيضومحلاة بالعسل الطبيعي، إضافة إلى البسكويت الخالي من الغلوتين ومنه بسكويت الحمص ودقيق الأرز والذرة والزبيب.
القمح:
وعن أهمية هذه الحبوب قال ماضي إن القمح الكامل بجميع طبقاته /نخالة - قشرة - لب أبيض/ يحتويعلى الفيتامينات وخاصة مجموعة فيتامين ب والحديد والفوسفور واليود والمغنيزيوم والكالسيوم والبروتين والألياف، مؤكدا أنه ينشط الذاكرة والجهاز التناسلي والدورة الدموية ويقوي الجهاز العصبي والعظام والأسنان والشعر، كما يساهم في عمل الغدة الدرقية وينشط العصارات الهاضمة ويسهم في تكوين الأنسجة ويمنع فقر الدم، وهو ملين ويخفف من تشنجات المعدة والكولون.
في حين تعد نخالة القمح المصدر الرئيسي للألياف وهي غير ذوابة في الماء لذلك فإن استهلاكها باعتدال يساعد في الحماية من الإمساك وعلاج السكري وتخفيض الكوليسترول وتخفيف عسر الهضم كما أن تناولها بكميات كبيرة يمكن أن يسبب النفخة والغازات.
الشوفان:
أما الشوفان فأشار ماضي إلى أنه يعد صديق الصحة والرشاقة لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف الذوابة في الماء، فهو غني بالكربوهيدرات المركبة التي تزود الجسم بالطاقة بطيئة الاحتراق والتي تقلل من الشعور بالجوع، كما انه يساعد على تكون السيروتونين في الدماغ (وهو العنصر الكيماويالذي يلعب دورا مهما في ظهور الاكتئاب)، ويحتوي كذلك على المغنيزيوم والزنك وحامض الفوليك.
مضيفا أن الشوفان يساعد على تخفيض الكوليسترول وخاصة الكوليسترول السيئ ويخفض ضغط الدم ويقوي مناعة الجسم ويساعد في بناء الكريات الحمر وضبط سكر الدم ويقلل من توترات الدورة الشهرية والاكتئاب.
فول الصويا:
ويركز الدكتور ماضي على فول الصويا باعتباره سر حيوية النساء كونه يحمي من هشاشة العظام وسرطان الثدي ويجنب التعرض للازمات القلبية والسكتات الدماغية ويساهم في التحكم بمعدلات الغلوكوز عند مرضى السكري وتقليل نسب الكوليسترول والدهون المرتفعة، لاسيما انه أغنى من القمح بالمواد البروتينية بأربعة أضعاف وأكثر غنى بالكالسيوم من حليب البقر ويحتوي معادن وفيتامينات بنسبة 10 أضعاف نسبة لباقي الحبوب والبقول، مؤكدا أن بروتينات فول الصويا غذاء متكامل لاحتوائه على كل الأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم، إضافة لهرمون الاستروجين الأنثوي النباتي، ويستخرج منه الحليب والجبن والزيت.
الشعير:
ويضيف أن الشعير هو من الحبوب التي لم يعبث بها الإنسان من تكرير وتبييض ما يحافظ على مكوناته من ألياف منحلة وغير منحلة في الماء، موضحا أن أهم فوائده تخفيض مستويات الكوليسترول في الدم ورفع القدرة المناعية للجسم والتخفيف من الاكتئاب، كما أنه مضاد أكسدة جيد يفيد في الحفاظ على الأغشية الخلوية وإبطاء عملية الشيخوخة وتأخير حدوث الزهايمر وله تأثير ملين ومهدئ للكولون ومنشط للكبد.
واعتبر ماضي أن الإنسان لا بد وأن يصغي لرغباته الغذائية، لأن جسمه يعرف تماماً ما يحتاج إليه، ومن ذلك يمكن تفسير الرغبة المفاجئة في تناول الشوكولا مثلاً، ما يعني حاجة الجسم إلى ملء مخزونه من المغنيزيوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق